إننا نعرف ونعي حاجة البعض منكم إلى سيارات لطمر أرض أو مكان بناء ولكنكم يجب أن تعلموا بان هذا الطمم الذي يحضره البعض من أصحاب السيارات الى القرية هو عبارة عن بقايا أبنية ولا نعرف ما هذه الأبنية هل هي بقايا أبنية من مصانع أدوية أو مصانع كيماوية أو غير ذلك ممكن أن تضر بالبيئة وبالإنسان معاً .
وعليه فإننا لا نمانع بإحضار التراب أو الحجارة ، أما زبالة المصانع الإسرائيلية التي يتلقى مقابل إزالتها أصحاب الشاحنات مبالغ طائلة فهي ممنوعة منعاً باتاً ولا يمكن أن نسمح لقريتنا أن تصبح مكباً لمخلفات المصانع الإسرائيلية أو مكبا للإطارات المستعملة ، فهذه بلدكم التي تعيشون فيها وتترزقون منها فساعدونا على منع هذه السيارات والتي أصحابها يريدون الدخول الي القرية رغماً عنا .
فعلى كل مواطن أن يكون عيناً ساهرة وأن يأخذ المسؤولية على عاتقه لمنع أي سيارة تحمل زبالة الطمم ، وذا كان هناك طمم نظيف فنحن لا نمانع شريطة مراجعة الأخ أنور قبها أبو رامي للكشف عن الطمم .

16.5.2015











