مركز برطعة الطبي
جاء هذا المشروع ليلبي احتياجات المواطنين لمثل هذه المراكز الطبية بدعم من بكدار عام 2009 مع وجود عيادة صحية حكومية لا تلبي جميع احتياجات القرية الطبية، وأن هذا المركز الطبي يتبع للمجلس القروي ويضم مختبر طبي وعيادة اسنان وعيادات متخصصة بالاضافة الى عيادة طب عام وعيادة طواريء لكنها غير مجهزة بشكل كامل .
إن المشكلة الاساسية في قطاع الصحة في القرية تتمثل في عدم وجود مركز صحي كافي بالاضافة الى عدم توفر مركز طواريء متخصص مع وجود سيارة اسعاف تحتاج لأخصائيين ، مع العلم أن الذي يعمل عليها أحد المتطوعين في الهلال الاحمر الفلسطيني من القرية . القرية بحاجة لطبيب متفرغ طيلة أيام الاسبوع لكي يلبي إحتياجات القرية الطبية من قبل وزارة الصحة الفلسطينية وبحاجة لممرض وممرضة بدوام كامل .
لقد أثر الجدار بشكل كبير على الحياة الصحية للسكان ؛ إذ أصبح من المستحيل أحيانا الوصول إلى المراكز الصحية والمستشفيات الواقعة شرق الجدار، فالقرى الفلسطينية الواقعة غرب الجدار،لا تتمتع بأي خدمات طبية إلا عن طريق استصدار تصاريح ذات خدمات طبية لعبور الأشخاص وبالأخص الإغاثة الطبية التي تمكث في القرية لعدت ساعات أحيانا ، حيث أن القرية ينقصها أطباء مقيمين .
وقد أظهر مسح أجراه الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، أن 43% من الأسر المبحوثة، تفيد أن هناك عرقلة لحركة لسيارات الإسعاف، تمارسها الحواجز المقامة على الجدار الفاصل. وأن 69% من الأسر المبحوثة لا تستطيع دفع نفقات العلاج، بسبب الصعوبات الاقتصادية التي تواجهها. ومشقة السفر الى المدينة القريبة ( جنين ) بسبب جدار الفصل والحاجز الموجود جنوب القرية .